ظهور الدجــال : يخرج الدجــال من غضبة يغضبهـأ ويظل الدجال يعربد في الأرض مدة أربعين يـومـا يوم كسنة (في الطول ) ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقي أيامه كأيامنا (وقد أخبرنا الرسو صلي الله عليه وسلم أنه ينبغي أن نقدر للصلوات قدرها في هذه الأيام الطوال .يعني أن نصلي في اليوم الأول صلاة سنة وفي الثاني صلاة شهر .... وهكذا ) .
نزول سيدنا عيسي عليه السلام : ينزل سيدنـا عيسي في آخر يوم من حيـاة الدجال فيطـارده حتي يدركه بباب لدُ في فلسطين فيقتله , فيختبئ أتباعه (السبعين ألف يهودي ) وراء الأحجار و الأشجار فيقتلهم المسلمون .
خروج يأجوج ومأجوج : ثم لايلبث يأجوج ومأجوج أن يخرجوا ويملئوا الأرض, ويشعون فيها الفسـاد (يأكلون كل شئ ويشربون كل شئ ) فيدعو عليهم عيسى عليه السلام فيموتون جميعا , ثم يدعو عيسي فتأتي طيرٌ من البحر فتلقيهم حيث شـاء الله ( وبذلك تتطهر الأرض) .
خراب الكعبة : يساط علي الكعبة ذو السوقتين الحبشي فيخرب الكعبة ويقلعها حجر حجر .
طلوع الشمس من المغرب : ثم لا يمكث إلا يسيرا حتي تطلع الشمس من المغرب .
خروج الدابة : ثم تخرج الدابة من صدع بالصفـا عظيمة المنظر تكلم النـاس وتعلمهم في وجوههم فتضئ وجوه المؤمنين وتظلم وجوه الكفـار وحتي ينادي علي الناس يومئذ لا بأسمائهم ولكن بيـا مؤمن وياكافر .
ثم يظهر دخان عظيم في السمـاء يكـون رحمة علي المؤمنين وعذاباَ علي الكافرين .
الريح الطيبة : ثم تأتي ريح لينة من قبل الشام تقبض أرواح المؤمنين جميعا , ولا يبقي إلا الكافرين .
الخسف : ثم تقع خسوف ثلاثة (بالمشرق و المغرب و أرض العرب ) .
نار المحشر : ثم تخرج نار من اليمن تحشر الناس إلي أرض المحشر بالشام .
ثم بعد ذلك أخوتي في الله تقوم السـاعة , ولكن يوجد علامة وسطي بين العلامات الصغري و الآيات الكبري وهو حلقة الوصل بينهمـا وهو ظهور محمد ابن عبد الله المهدي, فبعد ظهوره لايوجد بينه وبين ظهور الدجال إلا ستة سنوات (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : بين الملحمة وفتح القسطنطينية ست سنوات ويخرج الدجال في السابعة . رواه أحمد وأبوداود وأبن ماجة ), ولا يوجد دليل علي ظهوره حتي الأن مما جاء في سنة الني صلي الله عليه وسلم , وبعد ظهوره تتسارع الأحداث و العلامات بسرعة كبيرة (كمثل حبة في سبحة وقعت ووقع بقية الحبوب ورائها) نسـأل الله السلامة .
كتبه
محمد أحمد
ت/0169890181