مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنـــتـــدي شـــامـــل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إبراهيم خليل الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد
محمداحمد
محمداحمد
محمد احمد


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 01/09/2008
العمر : 34
الموقع : جمهري مصر العربية محافظة الفيوم

إبراهيم خليل الله Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم خليل الله   إبراهيم خليل الله Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 5:44 am

إبراهيم خليل الله
نشأ خليل الله إبراهيم في بلاد تعددت فيه العبادة لغير الله ، فمنهم من كان يعبد الأصنام ، ومنهم من كان يعبد النجوم والكواكب ، ومنهم من كان يعبد الملوك والحكام .
كان والد إبراهيم يصنع التماثيل التي يعبدونها .
أما إبراهيم فقد من الله عليه منذ صغره بنعمة الإيمان به والبحث الدائم عنه ، كان يبحث عن الخالق العظيم ، الذي أبدع الكون وخلقه فسواه .
قيل : إنه وهو في السابعة من عمره جادل أباه في هذه الأصنام التي يعبدونها وقال له : إن هذه الأصنام من حجارة صماء فكيف تكون آلهة ، ونحن نصنعها وهي لا تملك لنا ضراً ولا نفعاً .
كبر إبراهيم وأصبح فتيً وظل يبحث عن الإله عن الحق الذي يؤمن به في أعماقه ، الله الذي أوجد ما حوله .
فنظر إلي السماء فرأى كوكباً يلمع في السماء ، فرح إبراهيم وقال لنفسه : هذا ربي إنه ليس كالحجارة .
وبعد فترة اختفي الكوكب من السماء فقال إبراهيم لنفسه : لا يمكن أن يكون هذا هو الإله ، ثم ظل يواصل بحثه عن الله .
فرأى القمر مستديراً وكاملاً وقد أنار الليل حوله ( القمر حين يكتمل ينير ظلام الليل ) ففرح وقال : هذا ربي ، ولكن القمر غاب واختفي .
مضي إبراهيم حزيناً ، وظل ساهراً إلي الفجر يفكر ترى أين الله ؟ من هو ؟ فرأى الشمس وهي تشرق فقال : هذا ربي هذا أكبر .
ومالت الشمس إلي المغيب ، واختفت وحل الليل .
في تلك الأثناء ألقي الله في قلبه نور الإيمان به وسمو معرفته جل وعلا فأيقن إبراهيم أن الله هو الخالق ، خالق النجوم والكواكب والقمر والشمس والليل والنهار ، والسماوات والأرض ، والإنسان والطير ، والحيوانات والوحوش والدواب ، والخضرة والزرع والنخيل . سبحانه جل شأنه .
اطمأن قلب إبراهيم بمعرفة الله والإيمان به .
وجد إبراهيم أباه ساجداً للأصنام من دون الله .
فقال له : يا أبي هذه الأصنام لا تسمع ولا ترى ولا تضر ولا تنفع .
فرد عليه أبوه : كف عن هذيانك هذا وجنونك وإلا قتلتك .
ثم طرده من البيت ، فرد عليه إبراهيم ، وكان إبراهيم يحب والده حباً شديداً : ( سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ) " مريم : 47 " .
خرج القوم في يوم عيد لهم ، طلبوا من إبراهيم أن يذهب معهم فادعي أنه مريض ، ودخل إلي فراشه ونام .
بعد خروجهم تسلل إلي المعبد وأخذ معه فأساً كبيراً ، ودخل إلي الأصنام ونظر إليها وإلي تلك القرابين التي وجدها عندها ( ذبائح ولحوماً ) .
فقال للتماثيل ساخراً : لماذا لا تأكلون ؟
وارتفع صوته بالضحك وهو يقول للأصنام : ما لكم لا تنطقون ؟
ثم هوى بالفأس عليها جميعاً فحطمها .
وترك تمثالاً واحداً وضع في رقبته الفأس ، وتسلل خارجاً إلي داره ونام في فراشه .
دخل قوم إبراهيم المعبد ، ووجدوا أصنامهم مكسورة ومهشمة إلا كبيرهم فأخذوا يصرخون ويصيحون ويتوعدون : من فعل بآلهتنا هذا ؟
ثم أعلنوا أنه إبراهيم وأحضروه ليحاكموه .
سألوه : أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم ؟
قال إبراهيم في سخرية وهو يشير إلي كبير الآلهة الذي وضع في رقبته الفأس : بل فعله كبيرهم هذا فسألوه إن كانوا ينطقون .
فقالوا : إنهم لا ينطقون .
قال لهم : إذا كانوا لا ينطقون فكيف تعبدون من لا يستطيع أن يضركم أو ينفعكم ، أين عقولكم ، هذه الحجارة كيف تكون آلهة وهي لا تستطيع حتى أن تدافع عن نفسها .
فقالوا له : سوف نلقيك في النار لأنك كسرت آلهتنا .
حفروا حفرة كبيرة جداً وملأ وها بالحطب والخشب وأشعلوا فيها النار وقيدوا إبراهيم بالحبال ثم ألقوه في النار .
كانت النيران شديدة وقوية ، وابتعد الناس عنها من شدة لهبها ، أمر الله تعالي النيران فقال لها :
( قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً علي إبراهيم ) " الأنبياء : 69 " .
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنها أنه قال : حين ألقوا إبراهيم في النار قال : حسبنا الله ونعم الوكيل .
نظر الناس جميعاً فرأوا النار لا تحرق إبراهيم بل إنه يجلس في وسطها يسبح الله ويصلي له .
أكلت النيران نفسها وخرج إبراهيم من النار سليماً كما دخلها ، ولم يتأثر بها ، ولا حتى ثيابه .
وقيل : إن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه لأنه لم يصبه من النار شيءً غير العرق .
إبراهيم والنمرود
كان النمرود ملكاً ظالماً كافراً يدعي الألوهية .
فذهب إليه إبراهيم يدعوه إلي دين الله .
فقال له النمرود : ماذا تقول يا إبراهيم ، وماذا يقول إلهك ؟
قال إبراهيم : إن ربي يحي ويميت .
قال النمرود : أنا أحيي أمييت .
وأمر بإحضار رجلين وأمر بقتل أحدهما وترك الآخر ، ونظر إلي إبراهيم وقال له : أرأيت لقد أمت هذا وأحييت هذا .
قال إبراهيم : إن ربي يأتي بالشمس من المشرق فآت بها من المغرب .
فبهت الذي كفر ، ولم يستطع النمرود الإجابة .
إبراهيم في مصر
أخذ إبراهيم يدعو إلي دين الله ويجوب البلاد حتى وصل إلي مصر ، كان إبراهيم قد خرج من بلده وبصحبته زوجته ومعهما ابن أخيه لوط عليه السلام .
في مصر أهدى الملك لسارة – زوجة إبراهيم – جارية جميلة تدعي هاجر . طلبت سارة من إبراهيم أن يتزوج من هاجر حتى تنجب له الولد ، لأنها كانت لا تنجب ، وقد كبرت في السن .
فتزوج إبراهيم من هاجر وولدت إسماعيل عليه السلام .
وذات يوم أمر إبراهيم هاجر أن تحمل طفلها ، لأنه سيأخذ هما ويرحل بهما ، وسار إبراهيم بهما حتى وصل صحراء لا زرع فيها ولا ماء ثم تركاهما ومضى .
نادته هاجر وقالت : أربك أمرك أن تفعل هذا ؟
قال : نعم .
قالت هاجر : إذن لن يضيعنا الله .
توجه إبراهيم إلي ربه داعياً : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع ) " إبراهيم : 37 "
بئر زمزم
بعد يومين نفذ الماء من هاجر وأحست بالعطش وبدأ إسماعيل يبكي من الجوع ، فخرجت تبحث عن قطرة ماء ، فوصلت إلي جبل الصفا صعدت إليه ، فلم تر أحداً ثم نزلت ، ووصلت إلي جبل المروة ، ولم تجد أيضاً لا ماء ولا زرع ولا أي مخلوق .
ظلت تسعي بين الصفا والمروة في حير ة وقلق سبع مرات .
( هذا هو السعي بين الصفا والمروة في الحج الآن ) .
أخذ الشيطان يوسوس لها أن إبراهيم قد تركك أنت وإسماعيل لكي تموتا من العطش في هذه الصحراء .
فراحت تأخذ الحصى ( حجارة صغيرة جداً ) وترميه بها .
( وهذه شعيرة من شعائر الحج ، شعيرة رمي الجمرات ) .
في طريق عودتها من بين الصفا والمروة كانت تقول بإيمان : لن يضيعنا الله .
عادت إلي إسماعيل وقد أنهكها العطش والخوف علي صغيرها فوجدت إسماعيل يلهو في الماء وقد شرب وارتوى ، وكان إسماعيل وهو يبكي قد ضرب الأرض بقدميه فتفجرت عين الماء ( بئر زمزم ) شربت هاجر ، وحملت طفلها وأخذت ترضعه وحمدت الله كثيراً .
مرت إحدى القوافل فرأوا الماء وشهدوا هاجر وطفلها وكانوا يعلمون أن هذه البقعة لا زرع فيها ولا ماء .
فأدركوا أن هذا الوليد طفل مبارك ، فاستأذنوا هاجر أن يقيموا بجوارها .
نصبوا الخيام وعمروا المكان وجاءت قوافل كثيرة وأقامت معهم .
هذه هي دعوة إبراهيم عليه السلام حين ترك إسماعيل وهاجر : ( ربنا إني أسكنت ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات ) " إبراهيم : 37 " .
مرت الأيام وجاء لإبراهيم ليطمئن علي هاجر وإسماعيل فوجد الخيام الكثيرة ، فتعجب وتذكر رحمة الله والدعاء ، فحمد الله كثيراً ، وصلي له شكراً وانصرف عائداً إلي سارة .
كان إبراهيم بين الحين والآخر يعود إلي إسماعيل وهاجر يطمئن عليهم .
البشارة بإسحاق عليه السلام
بينما كان إبراهيم جالساً في بيته عند سارة رأى ثلاثة شبان يقتربون منه ويقرئونه السلام .
رحب بهم وأدخلهم منزله ، وذبح لهم عجلاً وشواه وقدمه إليهم فلما رأى أيديهم لا تمتد إليه خاف منهم .
تساءل إبراهيم في نفسه : ترى ماذا يريدون ، ولماذا لا يأكلون ؟
فقالت له الملائكة : لا تخف نحن ملائكة الله وقد أرسلنا الله إلي قوم لوط .
كانت سارة واقفة تتابع ما يحدث ، فالتفتت إليها الملائكة وبشروها بالحمل والإنجاب ، قالوا لها : إن شاء الله يبشرك بإسحاق .
فتعجبت سارة وأخفت وجهها بكفيها وقالت : ( أألد أنا عجوز وأنا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب ) " هود : 72 " .
فقالت لها الملائكة : ومن وراء إسحاق يعقوب ، ستعيشين وترين إسحاق يتزوج وينجب يعقوب .
بعدما تلقي إبراهيم وسارة البشارة بإسحاق وفرح وسعادة تحدث إبراهيم مع الملائكة وسألهم : هل ستهلكون القرية لفساد أهلها وبها من المؤمنين ثلاثمائة ومعهم ابن أخي لوط .
قالت الملائكة : نحن أعلم بمن فيها ، وطلبوا منه أن يكف عن مجادلتهم في أمر هذه القرية لأن المؤمنين ولوطاً سوف يخرجون من القرية لأن أمر الله قد جاء بهلاك هذه القرية الكافرين .
الدروس والعبر
هو من الأنبياء أولو العزم .
يعطينا إبراهيم علية السلام دروساً في الشجاعة والإقدام والاستماتة في سبيل الإيمان والعقيدة ، والتضحية بالنفس والولد ، قصة ( النار التي ألقي فيها ، ورؤيا ذبح إسماعيل ) .
قلب إبراهيم الحنون الكبير الخالي من الأحقاد والخصال الذميمة الذي وسع الناس جميعاً ، وأحب لهم الخير وترك عبادة الأصنام ، ودعا الله لأبنائه أن يجنبهم عبادة الأوثان ، وأن فيهم رسولاً منهم هو محمد صلي الله عليه وسلم .
الذبيح
إسماعيل عليه السلام
حين ولد إسماعيل – عليه السلام – كان أبوه يبلغ من العمر ستة وثمانين عاماً .
بعد مولده تركه إبراهيم مع أمه هاجر في جبال فاران ( مكة المكرمة ) ولم يكن معهما من الماء إلا أقل القليل .
تركهما وانصرف ثقة بالله وتوكلاً عليه ، وتنفيذاً لأمر الله .
الذبيح
لما كبر إسماعيل وأصبح فتيً ، رأى إبراهيم في المنام أنه يذبحه ، ورؤيا الأنبياء حق . ذهب إبراهيم إلي إسماعيل وقال له : ( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ) " الصافات : 102 " .
رد عليه إسماعيل بإيمان المسلمين وتقوى المرسلين : ( يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) " الصافات : 102 " .
أرقد إبراهيم ولده إسماعيل علي الأرض وجعل وجهه إلي أسفل حتى لا يراه وهو يذبحه .
هم إبراهيم بذبح إسماعيل ، ناداه الله : ( يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا . إنا كذلك نجزى المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم ) " الصافات : 104 – 107 " .
نظر إسماعيل وإبراهيم ، فوجدا أمامهما خروفاً كبيراً وسميناً فذبحه إبراهيم وسجد لله شكراً .
وأصبح هذا اليوم هو يوم النحر و( عيد الأضحى ) .
وقد قيل : إن هذا الخروف الذي أهبط إلي الأرض هو نفسه الذي قربه هابيل . والله أعلم . ( ابن كثير في قصص الأنبياء عن حديث للطبري في تاريخه 1\277\المعارف ) .
تعلم إسماعيل العربية من القبائل التي نزلت بجوارهم ، كما أنه روض الخيل ، وكان أول من ركب الخيل .
ذهب إبراهيم ذات يوم يزور إسماعيل بعد زواجه فلم يجده ، ووجد زوجته فسألها عنه ؟
فقالت : خرج .
فقال لها إبراهيم عليه السلام : كيف حالكم وعيشتكم ؟
فقالت له : في أسوأ حال وضيق وشدة ، ولم تضيفه .
فقال لها إبراهيم عليه السلام : إذا جاء زوجك فاقرئيه السلام ، وقولي له يغير العتبة .
فلما جاء إسماعيل وسألها : هل جاءنا ضيوف ؟
فلما أخبرته لما قاله أبوه ، قال لها : إنه أبي وقد أمرني أن أطلقك ، وطلقها .
ثم تزوج أخرى ، وجاء إبراهيم ليزوره ولم يجده ، فسأل زوجته عنه ، وعن حالهم وعيشتهم ؟
فقالت : نحن بخير حال والحمد لله ، ورزق الله لنا كثير ووفير ، فدعا لهما بالبركة في الطعام .
ثم قال لها : إذا جاء زوجك فاقرئيه السلام وقولي له أن يثبت عتبة داره .
فلما جاء إسماعيل وحكت له ما حدث .
فقال لها : إن أبي قد أوصاني ألا أفارقك ، لأنك امرأة صالحة ، وتحمدين ربك دائماً ، وتكرمين الضيف .
وحكي عنه القرآن الكريم فقال : ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً . وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة عند ربه مرضياً ) " مريم : 54 : 55 " .
البيت العتيق
الكعبة المشرفة
( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين ) .
حدد الله مكان الكعبة لإبراهيم ، ودلته الملائكة علي المكان ، وبدأ إسماعيل وإبراهيم يبنيان البيت ، ويدعوان الله ويقولان : ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) .
ظل إبراهيم وإسماعيل ينقلان الحجارة ويعليان البيت ، وهما يدعوان الله : ( ربنا واجعل مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك أرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم . ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليك آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم )
" البقرة : 128 – 129 " .
وانتهي بناء الكعبة وأراد أن يضع حجراً متميزاً مختلفاً في اللون عن باقي الحجارة ، يبدأ من عنده الطوفان حول الكبة .
فطلب من إسماعيل أن يأتيه بهذا الحجر .
ذهب إسماعيل ليحضر الحجر ولكنه عاد دون أن يأتي بالحجر الذي طلبه منه والده .
وفوجيء أن الحجر الأسود موضوع في مكانه من الكعبة .
فسأل أباه من أين جاء الحجر ؟
قال له إبراهيم : أحضره جبريل عليه السلام .
وانتهي بناء الكعبة .
وتحققت دعوة إبراهيم حيث بعث الله تعالي خاتم المرسلين محمداً – صلي الله عليه وسلم - .
الدروس المستفادة
1- طاعة الوالدين والبر بهما .
2- تضحية الابن لرؤيا والده .
3- وما يصدر كل هذا إلا عن تقوى الله ومحبته يا أبنائي .
4- رفع البلاء والابتلاء عن إسماعيل وإبراهيم : ( وفديناه بذبح عظيم ) لإيمانهما وطاعتهما لله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.goodbb.net
 
إبراهيم خليل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد :: قـصـص الأنـبـيـاء-
انتقل الى: