مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنـــتـــدي شـــامـــل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبي الله المسيح عيس ابن مريم عليه وعلي أمه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد
محمداحمد
محمداحمد
محمد احمد


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 01/09/2008
العمر : 34
الموقع : جمهري مصر العربية محافظة الفيوم

نبي الله المسيح عيس ابن مريم عليه وعلي أمه السلام Empty
مُساهمةموضوع: نبي الله المسيح عيس ابن مريم عليه وعلي أمه السلام   نبي الله المسيح عيس ابن مريم عليه وعلي أمه السلام Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 6:25 am

نبي الله
المسيح عيس ابن مريم
عليه وعلي أمه السلام
نذرت أم مريم ما في بطنها لخدمة بيت المقدس .
فلما وضعتها أنثي قالت ربي إني وضعتها أنثي – والله أعلم بما وضعته – وليس الذكر كالأنثى.
أسمت حنا ابنتها مريم ، ودعت الله أن يحفظها وذريتها من الشيطان الرجيم .
استجاب الله تعالي لأم مريم وجعلها أفضل نساء العالمين : ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً ) " آل عمران : 35 " .
كان والد مريم عالماً من علماء الدين ، وصالحاً تقياً وكذلك كانت أمها ، فلما مات أبوها قبل ولادتها تسابق الجميع لكفالة مريم وتربيتها .
كان زوج خالتها هو نبي الله زكريا ، فأراد أن يكفلها وقال إنه أحق بها لقرابته لها .
اتفق العلماء وزكريا معهم علي إجراء قُرعة من يفوز برعايتها فأحضروا أقلاماً وكتب كل منهم اسمه علي قلمه وألقوها في البحر وقالوا : القلم الذي يظهر في عكس الأقلام الأخرى علي سطح الماء يكون صاحبه هو كفيلها . فظهرت القرعة لصالح زكريا ، فأعادوا مرتين وفي كلتا المرتين يظهر قلم زكريا فاستسلموا وأعطوها له .
عاشت مريم في المعبد في مكان خصصه لها زكريا وتعهدها بالرعاية والإكرام .
كانت مرين في المحراب تتعبد فنادتها الملائكة : إن الله اصطفاك واختارك واصطفاك علي نساء العالمين ، واختصك بأمومة عيس ابن مريم ، يا مريم اسجدي لربك وصلي له . ( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين ) " آل عمران : 42 " .
فقالت مريم متعجبة : كيف يكون لي ولد وأنا غير متزوجة وأنا طاهرة ؟
فقالت لها الملائكة : إن هذا أمر الله ، إن الله يخلق ما يشاء ، وإذا أراد سبحانه شيئاً أوجده ، إنما أمره أن يقول له كن فيكون .
بشرت الملائكة مريم بمولود يخلق بكلمة من الله هو المسيح عيس ابن مريم ، وجيهاً في الدنيا ، يعطيه الله في الدنيا النبوءة والإنجيل والطهارة والنقاء ، وهو في الآخرة من صفوة الأنبياء المرسلين .
يكلم الناس في المهد ويعلمه الله الكتاب والحكمة والتوراة ويرسله بالإنجيل إلي بني إسرائيل .
وجدت مريم ذات يوم ضوءاً ينير المحراب حولها نوراً وبهاءً إذ جاءها الروح الأمين جبريل عليه السلام فتمثل لها بشراً سوياً .
قالت مريم : ( إني أعوذ بالرحمن منك أن كنت تقياً ) " مريم : 18 " .
قال الروم الأمين : ( إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً ) " مريم : 19 " .
فقالت مريم : كيف يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ، وأنا طاهرة شريفة .
قال الروح الأمين : لقد خلق آدم من غير أبوين ، ومثل عيسي عند الله كمثل آدم ، فعيس وجد من غير أب ، لأنه سيخلق بكلمة من الله يلقيها إلي مريم هي كلمة ( كن ) .
حملت مريم بعيس عليه السلام ، واعتزلت الناس وذهبت إلي مكان بعيد ، جلست تحت نخلة ، فأحست بآلام الوضع ، فقالت وهي تتألم مما سيقوله عليها قومها ومن آلام الوضع : ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ) " مريم : 23 " .
أخذت مريم تحدث نفسها وهي خائفة مما سيقوله الناس عنها .
( فناداها من تحتها أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً . وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً . فكلي واشربي وقرى عيناً ) .
أكلت مريم من النخلة الرطب ، وشربت وحملت وليدها ، وعادت إلي قومها .
لما عادت مريم إلي قومها تحمله نظروا إليها متعجبين مستنكرين ، قالوا لها : ما هذا يا مريم ؟ ماذا فعلت ؟ لقد كان والدك رجلاً فاضلاً ، وأمك سيدة شريفة طاهرة ؟
فأشارت إليه ، فقالوا لها : هل تسخرين منا ؟ كيف نكلم طفلاً صغيراً رضيعاً ؟
قال عيس عليه السلام : إني عبد الله : آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً .
قيل : إن الأصنام سقطت من مشارق الأرض ومغاربها يوم مولده ، وإن الشياطين علمت بمولد عيسي ، وكانت الملائكة حوله وهو في حجر أمه وظهر نجم عظيم في السماء . وكان ملك الفرس قد سأل الكهان عن هذا الطفل ؟ فقالوا له : إنه سيأخذ ملكك يا مولاي .
وذات يوم جاء مريم من يطلب منها أن تحمل وليدها وتخرج إلي مصر حتى لا يقتلوه . فخرجت مريم ، وجاءت بعيس إلي مصر ، وعاشت فيها حتى أصبح عيس صبياً .
وسكنت مريم عند رجل فقير وسرق أحدهم منه قليلاً من المال ، فقام عيسي وهو صغير فدل علي الرجل السارق .
وكان وهو يلعب مع الأطفال من سنه يخبرهم بما ادخرت لهم أمهاتهم في البيت من الطعام والشراب فذا صيته ، أنه طفل مبارك .
قيل : إنه لما بلغ السابعة من عمره أرسلته أمه ليتعلم الكتابة والقراءة فسأل عيسي معلمه:
قل لي ما معني أبجدية ( يعني بداية حروف أ ، ب ، ت ) ؟
فقال المدرس : لا أعلم .
فقال له : كيف لا تعلم وأنت سوف تعلمني وتعلم الأطفال ؟
ثم قال له : يا سيدي : الألف آلاء الله ( نعم الله ) والباء بهاء الله ، والجيم جلال الله وجماله .
جاء الأمر بعودة مريم إلي بيت المقدس ، وعادت .
وكبر عيسي ، وبدأ يدعو الناس إلي عبادة الله الواحد الأحد ، فقال للناس : إنس رسول الله إليكم أدعوكم إلي عبادة الله الواحد ، وترك ما تفعلون من السيئات والمنكرات ، والذنوب التي تغضب ربكم ، فلم يستمعوا له .
فقال لهم : إنني جئتكم بمعجزات من ربي أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيها فتكون طيراً بإذن الله ، وأشفي المرضي بإذن الله ، وأحيي الموتى بإذن الله .
فقالوا : دعنا نرى ما تدعي فإن فعلت ما تقول نصدقك ونؤمن بك .
فأمسك عيسي قطعة من الطين وشكلها علي شكل الطير ثم نفخ فيها فأصبحت طيراً بإذن الله.
تسابق الناس حول عيسي ليروا معجزاته ، وتوافد عليه الأعمي والأبرص والمرضي ، فكان إذا وضع يده الشريفة علي عين أعمي عاد البصر إليها بأمر الله .
فقال له احدهم : لي قريب مات فإذا أحييته ، صدقناك جميعاً ، فنادى عيسي علي الميت ، فقام من موته بإذن الله وخرج أمامهم من قبره .
ولكنهم مع ذلك كله لم يؤمنوا وتركوه ومضوا وقالوا : ساحر .
( فلما أحس عيس منهم الكفر قال من أنصارى إلي الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) " آل عمران : 52 " .
نزول المائدة من السماء
آمن مع عيس بعض الناس الفقراء الضعفاء ، وكان الحواريون تلاميذ السيد المسيح .
صام الحواريون ولم يجدوا طعاماً فقالوا لعيسي : هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء ؟ !
قال عيس عليه السلام : اتقوا الله .
قالوا : نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أنك قد صدقتنا ، ونكون عليها من الشاهدين .
قال عيسي : ( اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين ) .
استجاب الله لعيسي ابن مريم وأنزل لهم مائدة عظيمة جداً .
قال عيسي : اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها فتنة علينا .
أيد الله عيسي بالمعجزات الكبيرة ، ولم يؤمن اليهود بما جاءهم به ، بل أخذوا يكيدون له ويحرضون عليه للتخلص منه .
أخذ الرومان يبحثون عنه وكان من أتباع السيد المسيح تلميذ خائن وشي به فألقي الله العظيم شبه عيسي عليه ، فقبض عليه وصلب وكتب الله لعيسي النجاة . ( وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه ) " النساء : 157 " .
وهو من الأنبياء أولي العزم .
العظة والاعتبار
1- التقوى والإيمان بالله وسيلة للرزق كما كانت مريم ترزق بالطيبات من الرزق في المحراب.
2- معجزة المسيح وكلامه في المهد .
3- معجزات المسيح : شفاء المرضي ، وإعادة البصر إلي الأعمى ، وإحياء الموتى بإذن الله .
4- الدعوة إلي دين الله ونصرته : حين قال عيسي للحواريين من أنصارى إلي الله ، وأظهروا إيمانهم مهما كانت التضحيات .
الإيمان والتضحية العظيمة التي قال فيها الله سبحانه لنا : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيس ابن مريم للحواريين من أنصارى إلي الله . قال الحواريون نحن أنصار الله )
" الصف : 14 " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.goodbb.net
 
نبي الله المسيح عيس ابن مريم عليه وعلي أمه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد :: قـصـص الأنـبـيـاء-
انتقل الى: