مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنـــتـــدي شـــامـــل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبي الله داود عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد
محمداحمد
محمداحمد
محمد احمد


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 01/09/2008
العمر : 34
الموقع : جمهري مصر العربية محافظة الفيوم

نبي الله داود عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: نبي الله داود عليه السلام   نبي الله داود عليه السلام Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 6:11 am

نبي الله
داود عليه السلام
بعد انتهاء التيه ( 40 سنة ) ، وبعد وفاة موسي – عليه السلام – دخل بنو إسرائيل مع نبي لهم الأرض المقدسة وهزموا أهلها الكفار وعاشوا فيها ثم دارت حروب ومعارك انتصر فيها العمالقة أصحاب الأرض فهزموا بني إسرائيل وأخرجوهم من بيوتهم وقتلوا الرجال وأسروا الأولاد وأخذوا تابوت العهد ( وهو صندوق فيه نسخ التوارة وعصا موسي عليه السلام وأشياء أخرى مقدسة ) .
ذهب بنو إسرائيل إلي نبي لهم وقالوا له : لقد ساءت أحوالنا فادع الله لنا أن يجعل علينا ملكاً نقاتل تحت رايته هؤلاء العمالقة ، ونسترد التابوت والأرض .
فأخبرهم نبيهم أن الله اختار لهم طالوت ملكاً فتعجبوا من ذلك ، وقالوا : كيف يكون ملكاً علينا وهو فقير لا يملك مالاً وهو ليس بأعلمنا ؟
قال لهم نبيهم : إن الله زاده بسطة في الجسم والعلم ، وإن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسي تحمله الملائكة .
فلما رأوا التابوت مستقراً أمامهم فرحوا ونصبوه ملكاً عليهم .
جهزت طالوت الجيش استعداداً للقتال وأمرهم إذا مروا بالنهر ألا يشربوا منه إلا من اغترف بيده .
وكان طالوت يريد أن يعرف من يطيعه من الجند ممن يعصى أوامره ، ويتأكد من عزمهم علي القتال معه .
فلما مروا علي النهر شربوا منه إلا قليلا ًمنهم ، فخرج من الجيش من شرب منه .
نقابل جيش النبي الملك طالوت والمؤمنون معه مع جيش جالوت والعمالقة ، وكان جيش الأعداء كبيراً وقوياً جداً فلما رأوه خافوا .
وقال الذين في قلوبهم مرض : لا طاقة لنا بجالوت وجنوده .
فقال المؤمنون منهم : كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .
وقف جالوت بدرعه الحديدية يحمل السيف والفأس كان شكله مرعباً ومخيفاً ، وطلب من طالوت رجلاً ليبارزه ، وقال لهم : إن غلبني رجلكم صرنا لكم عبيداً ، وإن أنا قتلته صرتم أنتم لنا عبيداً .
خرج من بين صفوف المؤمنين داود عليه السلام ، وكان لا يزال فتي صغيراً ، وطلب من الملك طالوت أن يخرج ليقاتل جالوت ، فنظر إليه الملك ورفض ذلك ، فألح داود يومين في خروجه لقتال جالوت مؤكداً للملك طالوت انه قاتل جالوت بإذن الله . فخرج لقتال جالوت مؤكداً حجراً في مقلاعه وقذف به جالوت فقتله بأمر الله .
كبر المؤمنون وفرحوا بنصر الله ، وعين طالوت داود قائداً للجيش وزوجه من ابنته .
تسبيح الجبال مع داود والطير
وهب الله داود صوتاً ملائكياً بديعاً ، فكان يسبح الله كثيراً ويحمده كثيراً ، وكان كثير الصيام والصلاة ، وكانت الجبال والطير تسمع تسبيحه لله فيسبحن معه ( ولقد آتينا داود منا فضلاً يا جبال أوبي معه ) .
وأصبح داود نبياً ، ونصره الله وأعزه ، وأعطاه الحكمة والملك وفصل الخطاب ، فكان يحكم بين المتخاصمين بالحق والعدل .
وكلما زادت نعمة الله عليه زاد معها شكره وحمده وتسبيحه لله .
وأعطاه الله معجزات منها انه ألان له الحديد فكان يصنع منه دروعاً من حلقات متصلة ببعضها في دقة بيديه دون استعمال أية آلة .
نبأ الخصم
كان داود يقسم أيامه يوماً للعبادة ويوما للقضاء بين الناس ويوماً للدعوة إلي دين الله ويوماً لحياته الخاصة .
وذات يوم وهو قائم يصلي في المحراب دخل عليه رجلان وحين ختم الصلاة التفت فوجد الرجلين أمامه قالا له : لا تخف خصمان جار أحدنا علي الآخر فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط .
ثم قال له أحدهما : إن أخي له تسعة وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة وأراد أن يأخذها ويضمها إلي نعاجه ليكمل بها المائة .
قال داود عليه السلام : لقد ظلمك بطلب ضم نعجتك إلي نعاجه ، فصعدا الرجلين إلي السماء واختفيا من أمامه .
أدرك داود أنهما ملكان أهبطا إلي الأرض من أجل هذا المر ، فسجد لله ، وأخذ يبكي ويستغفر الله ويصلي حتى غفر الله له .
( فظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب . فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفي وحسن مآب ) " ً : 24 ، 25 " .
ففهمناها سليمان
كبر سليمان وأصبح صبياً وكان دائماً ما يجلس مع أبيه داود في ديوان الحكم وهو يحكم بين الناس وذات يوم بينما داود يحكم بين اثنين قال أحدهما : لقد جاءت غنم هذا الرجل إلي حقلي وأكلت كل زرعي فاحكم لي بالتعويض ؟
فسأله داود : هل أكلت غنمك زرعه ؟
قال الرجل : نعم .
فقال داود : إذن أعطيه غنمك عوضاً عن زرعه ومحصوله الذي أكلته غنمك .
فقال سليمان وكان يتابع ما يحدث : ما رأيك يا أبي إذا أخذ صاحب الغنم الحقل ليصلحه ويزرعه للرجل ، ويأخذ صاحب الحقل الغنم ينتفع بلبنها وخيرها فإذا جاء موسم الحصاد رد الرجل الحق إلي صاحبه واسترد غنمه منه .
فرد داود عليه السلام : نعم الرأي رأيك يا بني .
( ففهمناها سليمان وكلاً آتينا حكماً وعلماً ) " الأنبياء : 79 " .
عاش داود عليه السلام يعبد الله ويشكره ويصوم يوماً ويفطر يوماً ويسبح لله كثيراً ويقوم الليل ، وحين مات ، قيل : خرج أربعون ألف راهب وآلاف آخرون يشيعون جنازته ، وكان بنو إسرائيل أشد جزعاً عليه ، وكانت حرارة الشمس شديدة ، فأمر سليمان الطير أن تظلل علي داود ، ثم أمرها أن تظلل علي الناس المشيعين من ناحية الشمس ، وتبعد من ناحية الريح .
العظة والاعتبار
الحكم بالعدل .
تخصيص أوقات للعبادة عند مغيب الشمس وعند الشروق ، وهما آيتان تتجلي فيهما عظمة وقدرة الخالق العظيم .
محاسبة النفس عما يبدر منها ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ) .
وهو درس بليغ في محاسبة النفس وعدم تركها علي هواها ، لأن ذلك يؤدى إلي فسادها وغيها .
الأخذ بنظام الشورى كما في قصة سليمان حين حكم في الغنم .
نبي الله
سليمان الحكيم عليه السلام
ورث سليمان النبوة والملك من داود عليهما السلام فدعا الله قائلاً :
( رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدى ) " ص : 35 " .
استجاب الله تعالي له فسخر له الريح تجرى بأمره وقتما يشاء ، وسخر له الشياطين يعملون بأمره ، وعلمه لغة الطير والحيوان ، وكان داود قد ترك جيشاً قوياً فأضاف إليه سليمان جيوشه من الطير والجن والوحوش ، وكانت الطيور تذهب لتستطلع له أخبار الحروب فتطير إلي جيوش الأعداء وتأتي له بأخبارهم .
جيش سليمان جيش لا يقهر
سخر الله له الجن فكانت تبني له القصور وتعمل له التماثيل والقدور ، كانت تغوص في أعماق البحار كما يغوص الآن الغواصون المهرة ، وتستخرج له المرجان واللؤلؤ ، والأحجار الكريمة
ولم يكن هناك من الجن من يستطيع أن يتمرد علي أوامر سليمان ، وإلا قيده وحبسه .
الهدهد وبلقيس
خرج سليمان يتفقد الطير فلم ير الهدهد فسأل عنه ، وبعد فترة حضر الهدهد ووقف غير بعيد وقال له : ( أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين ) " النمل : 21 " .
لقد وجدت امرأة تحكم قوماً يعبدون الشمس من دون الله الواحد الأحد قال له سليمان : سنرى إن كنت كاذباً أم صادقاً ، اذهب إلي هؤلاء القوم وألقي عليهم هذا الكتاب ثم انظر ماذا يفعلون .
ألقي الهدهد كتاب سليمان علي بلقيس ملكة سبأ فجمعت الوزراء وكبار رجال دولتها وقرأت عليهم الكتاب ( قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم . ألا تعلو علي وائتوني مسلمين ) " النمل : 29 ، 31 " .
ثم طلبت منهم الرأي والمشورة ماذا تفعل ، فقالوا لها : نحن أولو قوة وأولو بأس شديد ، ونستطيع أن نحاربهم ، ولكن الرأي لك والأمر بيدك .
أحست أنهم يريدون حربه ، وكانت ملكة عاقلة حكيمة تقدر الأمور .
فقالت لهم : سوف أرسل لهم بهدية فأنظر ماذا سيفعلون .
وصلت هدية بلقيس إلي نبي الله سليمان ، وشاهد رسل بلقيس جيوش سليمان ومن الجن والإنس والطير والوحوش فتعجبوا وذهلوا ، وأكرمهم سليمان وضيفهم .
ثم قال لهم : أتعطونني مالاً إن ما أعطانيه الله خير مما عندكم ، إنني لا أريد منكم إلا الإيمان بالله وترك ما تعبدون من دون الله .
عاد الرسل إلي بلقيس فقصوا عليها ما راوه من عظمة سلطان وملك سليمان ، فقررت الذهاب إليه .
علم سليمان أن بلقيس في طريقها إليه .
فطلب من جنوده وقال لهم : أيكم يأتيني بعرشها ؟
قال عفريت من الجن : أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك .
قال رجل صالح أتاه الله الحكمة عنده علم من الله تعالي : أنا آتيك به قبل أن تغمض عينيك وتفتحهما .
ولم يكد ينهي كلمته حتى رأى سليمان العرش مستقراً أمامه .
حمد سليمان الله كثيراً وشكره ثم أمرهم أن يغيروا لها العرش حتى ينظر هل ستعرفه ام لا ؟
ثم أمر جنوده من الجن أن يبنوا له قصراً جميلاً علي البحر وأرضيته من الزجاج السميك الشفاف حتى ترى الأسماك تسبح في الماء ، وترى الماء من تحت قدميها . فلما حضرت ورأت القصر تصورت أنها سوف تمشي علي الماء فخافت علي ملابسها ، فرفعتها قليلاً حتى لا تبتل من الماء .
قال لها سليمان : إنه صرح ممرد من زجاج وليس ماء ، ثم سألها : أهذا عرشك ؟
ردت : كأنه هو .
وكانت تنظر إلي العرش ، وتسأل نفسها كيف وصل إلي هنا ، وهي قد أغلقت عليه الأبواب ؟
وكيف وصل قبلها ؟ ومن الذي حمله إلي هنا ؟
فأدركت أن ما فيه سليمان من فضل هو عند الله الحق .
دعاها سليمان إلي عبادة الله الواحد الخالق العظيم ، وترك عبادة الشمس المخلوقة من الله جل شأنه .
دخل الإيمان قلبها لما رأت من آيات الله : ( قالت ربي إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ) " النمل : 44 " .
وذات يوم خرج سليمان وجنوده وأثناء سيرهم ، سمع سليمان نملة تطلب من زميلاتها أن يبتعدوا عن طريق سليمان وجنود حتى لا يدوسهم بأرجلهم ويموت النمل .
فقالت : ( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) .
سمع سليمان قول النملة وهي تأمر قومها بدخول مساكنهم ، فتبسم ضاحكاً من قولها ، ثم توجه إلي الله داعياً ومستغفراً وحامداً ربه علي نعمه عليه .
أمر سليمان جنوده من الجن أن يبنوا له بناءً ضخماً .
لما توفي سليمان كان الجن يعمل في البناء كما أمرهم سليمان ولكنهم لم يعلموا بموته ، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله .
توفي سليمان وهو جالس في محرابه متكئاً علي عصاه ، وكان المحراب له باب من زجاج ، فلما أكلت دابة الأرض العصا ، سقط سليمان علي الأرض .
عرفت الجن أنها لا تعلم الغيب ، ولو كانت تعلمه ما لبثت تعمل وهو ميت لا يدرى عنه أحد ، وما لبثت الجن في العذاب المهين .
الدروس والعظات
صمود إيمان سليمان وعقيدته أمام إغراء ما أرسلته له بلقيس لأن المال عرض زائل ، أما الإيمان والعلم فهما الباقيان .
فضيلة التواضع .
قول الهدهد لسليمان ( أحطت بما لم تحط به ) وسليمان عنده من العلم والحكمة الكثير ولكنه استمع للهدهد ولم يتكبر عليه ، بل أدرك أنه في الحياة ربما أعطي الله جل علاه مخلوقاً ضعيفاً علماً وحكمة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عُزيز
ذات يوم خرج عزيز وركب حماره وأخذ معه بعض الزاد فمر علي قرية خاوية لا يوجد فيها حياة علي الإطلاق ووجد فيها مقابر .
فنظر إليها وقال في نفسه : أني يحي هذه الله بعد موتها ؟
ونزل من علي حماره ، ليستريح ويأكل ويكمل سيره إلي بيته ، وضع طعامه ، وكان من العنب والخبز الجاف وطبق به بعض التين .
انتظر الخبز حتى يتشرب من العصير ، وأخذ يتأمل حوله ، وما زالت رؤيته لما حوله تتردد في أعماقه صدى ، أني يحي هذه الله بعد موتها ؟
فنام في مكانه وهو مستلقي علي الأرض ومستند علي أحد الحجارة .
فأماته الله مائة عام كاملة .
ثم بعثه الله ، وأرسل إليه ملكاً فأحياه .
قال له الملك : كم لبثت ؟
قال عزيز : يوماً أو بعض يوم .
فقال الملك : بل لبثت مائة عام .
فقال له الملك : انظر إلي طعامك كما هو تركته لم يتعفن .
فتعجب عزيز من قول الملك ومما رأى .
ثم قال له الملك : انظر إلي حمارك ، كانت عظام الحمار أمامه متناثرة فنادى الملك علي عظام الحمار فقامت وكانت رميماً .
ورأى عزيز كيف اكتسي العظم باللحم ، ثم أمر الملك روح الحمار فعادت إليه ، كل ذلك بإذن الله .
قال الملك : هل رأيت كيف يحي الله الموتى ؟
قال عزيز : أعلم أن الله علي كل شيء قدير .
ركب عزيز حماره ، ودخل القرية .
فلما عاد رأى كل ما حوله قد تغير ولم يجد من يعرفه ، كان أصغر أحفاده قد أصبح في السبعين من عمره ، وعزيز بعث علي هيئته وعمره الذي مات عليه ، فكان حفيده أكبر منه .
ذهب إلي جاريته وكانت في العشرين من عمرها ، بلغت الآن مائة وعشرين عاماً ، وقد ضعف بصرها كثيراً . أخبرها أنه عزيز ، فقالت له : لو كنت أرى لكنت عرفتك وصدقتُ أنك لا زلت حياً .
فأعاد الله إليها بصرها ، ورأته فقامت تنشر الخبر في القرية .
أقبل الناس غير مصدقين ومذهولين ، طلبوا منه إن كان صادقاً أن يتلو عليهم التوراة لأن عزيز كان يحفظها ، فتلاها عليهم .
كانت التوراة قد ذهبت ، أحرقها الملك بختنصر في حربه مع بني إسرائيل وقتل العلماء أيضاً .
لما تلي عليهم التوراة ، ادعوا زوراً وبهتاناً وإثماً عظيماً أنه ابن الله .
ثم قالوا : إن موسي نبي الله جاء بالتوراة علي الألواح ، أماه هذا فلأنه إله فقد قرأها من صدره.
( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ) .
ملحوظة : روى أن بعض المفسرين ذكروا أن عزيز كان نبياً من أنبياء بني إسرائيل ..... والله تعالي اعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.goodbb.net
 
نبي الله داود عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد :: قـصـص الأنـبـيـاء-
انتقل الى: