مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــنـــتـــدي شـــامـــل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كليم الله موسي عليه السلام الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد احمد
محمداحمد
محمداحمد
محمد احمد


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 01/09/2008
العمر : 34
الموقع : جمهري مصر العربية محافظة الفيوم

كليم الله موسي عليه السلام الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: كليم الله موسي عليه السلام الجزء الاول   كليم الله موسي عليه السلام الجزء الاول Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 6:04 am

كليم الله
موسي عليه السلام
وهارون عليه السلام
بعد وفاة يوسف عليه السلام عاد الناس إلي الشرك وتعدد الآلهة ، وعبد الناس في مصر الفرعون ، وكانوا يعتبرونه إلهاً ، ويقدسونه ويعبدونه .
عاش بنو إسرائيل ( يعقوب ) في مصر وعملوا في كل الصناعات .
حلم فرعون أن غلاماً من بني إسرائيل سيكون سبباً في زوال ملكه ، فأمر بقتل كل المواليد الذكور من بني إسرائيل في هذه السنة .
في هذا التوقيت ، كان ميلاد موسي عليه السلام بعد إصدار فرعون أمراً بقتل الذكور .
وضعت ( يوكابد ) أم موسي ( موسي ) وجلست تترقب الجند خشية أن يأخذه ويذبحونه .
كان قبلها يكاد ينخلع من صدرها خوفاً أن يقتلوه .
ولكن الله الرحيم أوحي إلي ( يوكابد ) أن ترضعه ثم تأخذه وتلقيه في البحر ولا تخاف عليه لأن الله الرحيم سوف يرده إليها ثانية .
فصنعت صندوقاً من الخشب ، ووضعت فيه وليدها بعدما أرضعته ثم ألقته في النيل .
طلبت أم موسي من ابنتها مريم أن تتبع الصندوق لتنظر أين يذهب به الموج .
حملت الأمواج الصندوق إلي قصر الفرعون .
شاهدت وصيفات الملكة ( آسيا ) – زوجة الفرعون – الصندوق فأخذنه ثم قمن بفتحه أمام الملكة .
لما رآت آسيا الملكة موسي أحبته محبة شديدة – وضعها رب العالمين في قلب من يراه
( وألقيت عليك محبة مني ) .
أخذت آسيا الطفل وذهبت إلي فرعون في ديوان الحكم وطلبت منه أن يتركه لها لتربيه ، ليكون ابناً لهما ، لأنها كانت عقيماً لا تنجب ، والملكة كانت مؤمنة تكتم إيمانها خوفاً من فرعون وبطشه .
وافق الفرعون وأمر بتربية موسي في قصره .
موسي يعود إلي أمه
جاءت الوصيفات بالمراضع لموسي ولكنه رفضهن جميعاً .
تقدمت مريم أخت موسي منهن وعرضت عليهن أن تحضر لهم مرضعة أمينة وطيبة لطفلهم فقلن أسرعي بإحضارها .
جاءت أم موسي إلي قصر الفرعون وأرضعته – أعاده الله كما أوحي إليها برده إليها – كي تقر عينها وتسعد به .
تربي وتنشأ موسي في قصر الفرعون وهو يعلم أنه من بني إسرائيل وليس ابناً للفرعون ، وأحضروا له المدرسين والمعلمين فتعلم الحساب الفلك والكيمياء واللغات .
أصبح موسي شاباً قوى الجسم .
وخرج يوماً يتمشى في المدينة فوجد رجلين يتشاجران أحدهما من بني جنسه والآخر فرعوني .
كان موسي قوياً ، استنجد به الإسرائيلي لينقذه من المصري الفرعوني ، دفع موسي المصري بيده فسقط علي الأرض قتيلاً .
لم يكن موسي يتصور أن لكمته هذه سوف تقتل الرجل .
تألم موسي لمقتل الرجل وحزن واستغفر الله لذنبه وعاهد الله ألا يتدخل في مثل تلك المشاجرات أبداً ، فتاب الله عليه وغفر له .
أصبح موسي في المدينة خائفاً ينتظر أن يأتي إليه جنود فرعون ليأخذوه ويحبسوه .
ومرت أيام وأثناء سيره فوجيء موسي بالرجل إلى من بني جنسه يتئاجر مع رجل آخر من المصريين .
اقترب موسي لينصح الإسرائيلي بألا يتشاجر مع الناس ، فتخيل الإسرائيلي أنه سوف يضربه فيسقط قتيلاً كما حدث أمامه مع المصري الفرعوني .
فصرخ قائلا لموسي : أتريد أن تقتلني يا موسي كما قتلت المصري منذ يومين .
سمع الجميع صوت الإسرائيلي وهو يصيح بموسي ، فأخبروا الشرطة ووصل الأمر إلي فرعون .
جاء إلي موسي علي عجل رجل مصري مؤمن يكتم إيمانه ، وقال له : اخرج من مصر يا موسي لأنهم سوف يقتلونك ، فهم يدبرون لك المؤامرات بعدما علموا قصة القتيل .
خرج موسي من مصر خائفاً يترقب أن يلحقوه ويمسكوه وفي الأغلال يقيده ثم يقتلوه . ظل يسير ويسير حتى وصل إلي أرض مدين ، وهو يدعو الله أن ينقذه من القوم الكافرين .
جلس موسي تحت شجرة يستريح فرأى جماعة من الرعاة يسقون أغنامهم ، ويتزاحمون علي البئر .
ورأى فتاتين تقفان بعيداً تنتظران دوريهما .
قال لهما موسي : هل تريدان مساعدة ؟
قالت له إحداهما : إننا ننتظر حتى ينتهي الرجال من السقاية فنسقي نحن ، وأبونا شيخ كبير .
فقام موسي إلي البئر ورفع الحجر من فوقه بيده ، وسقي للبنتين .
شكرتها ومضيا في حالهما .
عاد موسي يجلس تحت الشجرة يتأمل حاله ويدعو الله ويقول : ( ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) .
نظر موسي فإذا بإحدى الفتاتين تأتي إليه وهي تخفض رأسها إلي الأرض خجلاً منه وقالت له : إن أبي يريدك ليعطيك ثمن ما فعلت من أجلنا : ( إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا )
" القصص : 25 " .
ذهب موسي إلي والد الفتاتين .
لقاء موسي بشعيب
كان الرجل الصالح والد الفتاتين هو نبي الله شعيب .
فلما وصل موسي إلي دار الشيخ والد البنتين وجده نبي الله شعيباً اطمأن قلبه وجلس يقص عليه قصته مع الفرعون وما حدث له .
قال له شعيب : لا تخف لقد أنجاك الله من القوم الظالمين .
قال موسي : الحمد لله رب العالمين .
قال شعيب : إنني أريد أن أزوجك إحدى ابنتي هاتين علي أن تعطيني مهرها أن ترعي لي الغنم ثماني سنوات ، فلوا أتممت عشراَ ، فهذا منك كرم .
تزوج موسي من صافورا ابنة نبي الله شعيب وأمضي السنوات العشر في خدمة شعيب .
ثم استأذن موسي من شعيب في أن يأخذ زوجته ويرحل عائداً إلي مصر سار موسي بأهله حتى وصل إلي جبل الطور في أرض سيناء ، وفي ليلة مباركة اختص الله فيها موسي بالنبوة والكلام ، رأى ناراً ، فقال لزوجته : انتظري هنا حتى أذهب إلي هذه النار التي رأيتها ، وأحضر لنا منها قطعة تدفئنا أو نوقد عليها لنصنع لنا طعاماً .
موسي في الوادي المقدس ( طوى )
لما اقترب موسي من النار ناداه الله : ( إني أنا الله رب العالمين ) وأمره الله جل وعلا أن خلع نعليه لأنه في الوادي المقدس " طوى " تكريماً وتعظيماً لهذا المكان ، ملكت موسي الرهبة والخشية من الله .
ثم سمع الكلام الإلهي الذي هدأت به نفسه ، وسكنت ، خاطبه الله : لقد اصطفيتك للنبوة ، اعلم أنه لا إله إلا أنا فاعبدني ، وأن يوم القيامة لا شك فيه .
ثم سأله الله تعالي : ما تلك بيمينك يا موسي ؟
قال موسي : إنها العصا التي أهش بها الغنم وأتوكأ عليها ، ولي فيها مصالح أخرى .
قال الله جل علاه : ألقها يا موسي .
فلما ألقاها أصبحت تتحرك أمامه .
خاف موسي وفزع وأخذ يجرى .
فناداه الله جل جلاله : أمسكها يا موسي ولا تخف إنها لن تضرك ، سوف أعيدها عصا من جديد.
اقترب موسي من الحية بخوف وحذر وحاول أن يمد يده فلما لمسها تحولت بقدرة الرب المعبود
إلي عصا مرة أخرى .
ثم أمره الله سبحانه أن يدخل يده في جيبه ، فتخرج بيضاء من غير سوء ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحيك من الرهب ) " القصص : 32 " .
قيل : معناه إذا خفت ، فضع يدك علي قلبك يسكن جأشك ، أي يذهب خوفك وتهدأ نفسك .
أمر الله موسي أن يذهب إلي فرعون ويدعوه إلي عبادة الله الواحد ويريه هاتين المعجزتين الآيتين اللتين رآهما موسي لعله يصدق ويؤمن بالله .
قال موسي : يا رب أرسل معي أخي هارون هو أفصح مني ، إنني أخشي من بطش فرعون بي ، لأنني قتلت واحداً منهم . قال جل علاه : ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً )
" القصص : 33 " .
دعا موسي وهارون فرعون إلي عبادة الله الواحد الأحد ، وأن يترك بني إسرائيل يخرجون معه من مصر لأنه كان يسخرهم ويستذلهم .
سخر منه الفرعون وقال له : لقد ربيناك وأنت صغير ، وقتلت منا رجلاً وهربت ، ثم تعود وتدعي ما تقوله الآن ، إنني ما أظنك إلا كاذباً .
جادل فرعون موسي في الله ، فقال له : ما هو رب العالمين ؟
فقال موسي : إنه رب السماوات والأرض وما بينهما ، رب المشرق والمغرب .
فقال فرعون لمن حوله : ألا تستمعون أنه مجنون .
ثم أصدر فرعون أمره بناء قصر عال حتى يتطلع إلي السماء فينظر إلي إله موسي .
قال المفسرون : بعد بناء القصر صعد فرعون وصوب سهماً – كان قد غمسه – فعاد إليه ، فقال لمن حوله : لقد قتلت إله موسي .
استمر المحاولات مع فرعون ليؤمن أو يترك بني إسرائيل يخرجون من مصر غير أنه ظل يسخر ويهزأ بما يقوله موسي وهارون ، ثم طلب من موسي أن يؤكد له ما يقوله بأن يصنع أمامه معجزة تؤكد وتبرهن علي صدقه وأنه جاء من عند رب العالمين .
فألقي موسي العصا أمام فرعون ، فإذا هي ثعبان مبين وأدخل يده في جيبه وأخرجها بيضاء للناظرين .
قال الجمع من أهل فرعون : إن هذا الذي يحدث أمامنا لا يأتي به إلا ساحر عليم .
أرسل فرعون في المدينة يدعو السحرة ليظهروا علي موسي بسحرهم .
واتفق مع موسي علي موعد يوم الزينة ( يقال إنه يوم وفاء النيل ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammed.goodbb.net
 
كليم الله موسي عليه السلام الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدي // مـحـمـد أحـمـد :: قـصـص الأنـبـيـاء-
انتقل الى: